الجمعة، 28 مارس 2014

مدونات اهلي الغبش: تقرير حول حمله بالكفتيره ماسكه العيلة .

مدونات اهلي الغبش: تقرير حول حمله بالكفتيره ماسكه العيلة .: دعت مجموعة من الشابات والشباب لحملة "الكفتيرة ماسكة عيلة" من أجل مساعدة بائعات الشاي والقهوة في الشوارع والأماكن العامة بالخرطوم..

    هذه حملة طيبة تستحق التأييد والمناصرة .. ولقد وجدت هذه الحملة المناصرة من الدكتورة سارة أبو ومن الصحفية أمل هباني وشكرا لكل من يناصر المستضعفين ( مستضعفين وليس ضعفاء لأنهن لم يستسلمن ) وأرى إن هؤلاء النسوة في منطقتي مدينة جبل الأولياء لا يجدن أي مناصرة  ويعانون حتى في دورات المياه كن يذهبن إلى أحد المدارس وعندما منعهم المدير نصحناه فأبا فتسلط عليه من نقله من المدرسة .. أمام إحدى بقالات جبل الأولياء في يمين الدكان كانت تعمل ( أ /م /ج ) وعلى يساره تعمل (خ/ أ ) فأجر الدكان شخص آخر فقال : لا أريد أن تكون بائعة أمام دكاني .. ولكن الله سبحانه وتعالى أراد ما يريد حيث لم يحضر هذا الشخص منذ أعوام ولم أراه  وجآء غيره ولم يمنع .

هؤلاء ضحايا الفكر الرأسمالي الغربي لذا أنا أدعوا للفكر الإشتراكي الإسلامي .. صحيح إن الإشتراكية شوهتها الأجهزة الإعلامية الغربية والعربية ودعاة الرأسمالية بثياب إسلامية حتى صار المال دولة بين الإغنياء .. بصفحتي بالفيس بوك أدهم العبدي صفحة بعنوان : مؤسسة العبدي للفكر الإشتراكي الإسلامي .

ستات الشاي بجبل الأولياء لم يجدن من الحملة لا سكر ولا شاي ولا يوجد أي أثر بجبل أولياء لحملة بالكفتيرة شايلة العيلة ..

ستات الشاي بجبل الأولياء وضعهم أسوأ من غيرهم . شكرا لكم وفقكم الله تعالى وسدد خطاكم .


الذهبية.. والمذهبية

بدأ الوحي يتنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم .. فأمره الله تعالى أن ينزر عشيرته الأقربين فأمنت به السيدة خديجة ( رضي الله عنها) وآمن سيدنا الإمام علي ( رضي الله عنه ) وبدأ الإسلام ينتشر بعد أن آمن  من معه بالبيت .. وخاض سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حروب بدر وأحد  وتبوك .. والإسلام  ذهبي في عصر ذهبي لا علاقة له بالمذهبية والطائفية التي أتت فيما بعد إثرءا للفكر الإسلامي ولم يدعوا أصحابها لإتباعها ومن هذه المذاهب مذهب الإمام مالك بن أنس والمذهب الزيدي والمذهب الشافعي والذهب الأباظي وكذلك الحنبلي والشيعي والنبلي و و .. يقول مالك بن آنس : أين ماصح الحديث فهو مذهبي .. ويوضح مالك أن كل يؤخذ منه ويرد إلا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
     نحن الأن  في زمان أغبر إزدهرت فيه المذهبية وشاعت فيه التكفيرية بكل رعونة فصار المسلم يقتل أخاه المسلم بإسم الإسلام وتهدم المساجد بأيادي مسلمة بإسم الإسلام .. دول إسلامية ثرية تشترى السلاح لا لتجارب به الصهاينة  لتحرير بيت المقدس وفلسطين ولكن يتم شراء السلاح ليقتل المسلم أخاه المسلم .. وبشراء السلاح يتم تمويل الإقتصاد الأوربي والأمريكي .. وكلما تعرض الإقتصاد الغربي للإفلاس أتى التمويل العربي بشراء السلاح وإيداع الأموال بالبنوك الغربية .. تعميقا للمذهبية والتفرقة الطائفية يدرس طلاب الدراسات الإسلامية بالجامعات ويتخرج الطالب من الجامعة ويقول  : إن المذاهب أربعة ، مالكي وحنفي وشافعي وحنبلي . هذا هو الخريج الداعية يساهم في تجهيل غيره ومع ذلك يستعين بالتكفير مع سرعة الإفتاء . ضاعت الحقيقة عند الكثير حتى صار من يرفض الحتلال الصهيوني لفلسطين  إرهابي بفتاوى إسلامية ومع ذلك هنالك من يكفر من يجارب الكيان الصهيوني .. فبدلا من أن نحارب إسرائيل نتحارب من أجل إسرائيل و هنالك من يعادي الدول التي تقف ضد الصهاينة منها فنزويلا وكوبا وكوريا الشمالية و و . إن أمامنا فلسطين قضية جوهرية علينا كسب الأصدقاء وحياد الأعداء .. ويجب علينا أن لا نجعل المذهبية  عامل عداوة لنعود للذهبية ( إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فأعبدون ) الأمل معقود بالأجيال وبوعي ثورة المعلومات .وسيعود الإسلام ذهبيا كما بدأ ذهبيا . والله أكبر والعزة للإسلام .. والعزة لله جميعا .