السبت، 31 أغسطس 2013

دلـيـل مـدونات سـودانـية: تدوينه مختاره

                                المجتمع والجريمة
                      بين وزارة التربية .... و القانون
مجتمع نحن صلاحه من صلاحنا  والعكس صحيح .. وإذا اعبناه فالعيب فينا  ، صحيح أن لكل مجتمع في العالم خصيصيته ، ومع ذلك  هنالك تشابه  بين البشر ، وفي كل مكان به بشر  توجد الجريمة  ، ذلك يحتم  وجود العلاج ،لمنعها أوللحد منها ، نحن في زمان العالم فيه قرية صغيرة  وشاشة صغيرة ، نأثر ونتأثر .. وعلينا أن نعمل جاهدين للإصلاح    (.....إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب ) سورةهود آية 88 . 
إن الشر وإن قل فهو كثير والخير وإن كثر فهو قليل . فأخير من الخير فاعله وأشر من الشر فاعله .. ذلك يتطلب التعزيز من الخير وآهله ،ومحاربه الشر وعلاج الأشرار .  مع هذا الكم الهائل من الجرائم في عالم اليوم وتعج  بها المجتمعات محليا وإقليميا  ودوليا .. والحلول البوليسية وحدها ليست كافية ، ولنا في نهج الإنبياء عليهم السلام  قدوة حسنة . هذا هنالك عقوبات في بعضها  لا  تتناسب  وتقل  كثيرا  عن الجريمة . ولا بد  من التربية  والعقاب ، الوعظ والإرشاد  .. الحلول الكاملة ما أمكن  ، لا أن نتعمد  أنصاف الحلول ، نستعمل عقولنا ونستعين بالله تعالى .
 في هذه المشاركة ، سأذكر بعض ما ورد بالصحف .. على أمل أن يشارك الغير بالرأي والتحليل .. فلا أحد يمتلك الحقيقة .. لأن الحقيقة بين بين وعن عن وحيث حيث .
مجموعة من الجرائم حمانا الله وإياكم وكل القراء وكل مسلم ومسلمة وكل البشر في كوكب الأرض وغيره .. أذكر من تلك الجرائم مع الرأي الذي آراه   : 
(1)  إغتصاب طفلة  : السجن عام والجلد  .
(2) خمور تحت سرير إمرأة في الحبس .
(3) سرقة كافتريا  بشارع النيل .
(4) القبض على مروج حشيش ( مخدرات) .
(5) سرقات ذهبية .
(6) يسدد له  طعنة نجلاء في صدره .. بسبب أجرة المواصلات .. قتل عمد .
أولا :-   الإغتصاب  ( ضد طفله - طفل )  : لا حول ولا قوة إبالله . الإغتصاب أبشع جريمة . لاجدال أن عقوبة القتل العمد الإعدام ،وذلك عدلا ، لان القاتل عمدا قتل نفسا ، ولكن من يغتصب أعدم الإنسانية ،بل وتجرد من الإنسانية ، وجعل الطفل والطفلة  في حالة رعب أبدي مع الحقد الذي قد يؤدي للإنتقام .. وإن المجرم نفسه سيكرر الجريمة ، لأن عقوبة سنة سجن هدية كأنها فندق خمس نجوم . هذا والمجتع ننفسه يكون غير آمن ، والأمن مطلوب من أجل الأمان والسلم الإجتماعي الذي يؤدي للإنتاج والإنتاجية بل والإبداع في الحياة عموما ، (( الذي أطعمهم من جوع و ءا منهم من خوف )) سورة قريش آية 4
هنالك دول غير مسلمة تعدم المغتصب ( الصين مثلا ) .. وضعف قوانين العقاب في الجرائم الجنسية ، أدى للقتل من أجل الشرف ، معلوم أن هنالك وقائع قتل حصلت فعلا وقيدت ضد مجهول ، ومنها ما أعترف بها  القاتل بعد سنوات وهو يحتضر وهنالك من توفى ووجدت تحت وسادته ( مخدة )  ، وفي الإعتراف أنه قتل من أجل الشرف .
فمن اتاه لصا داخل بيته من أجل السرقة ، وفي ذلك تعدي قد يصل الشرف الأسري ، فإذا قام اللص بضرب أو بقتل صاحب المنزل ، هرب اللص . وقيام صاحب البيت بالدفاع عن ماله وعرضه ونفسه ، وأصاب المجرم .. عاقب المشرع (قاضي محكمة الموضوع ) صاحب البيت  .... عجبي أي وسواس .. وأي خناس يوحي بتلك التشريعات .. إنا لله وإنا إليه راجعون .
أرجو أن يشرع مشرعو هذا الزمان بإعدام كل من يقوم بجرائم الإغتصاب  ، مهما كان سن الضحية ونوعها ( ذكر - أنثى ) ، ولو كان نكاح الرهط يعدم كل الرهط  ( نكاح الرهط : قيام عدد من الرجال  بالإعتداء الجنسي  على أنثى -إمرأة )
ثانيا : - خمور تحت سرير إمرأة  في الحبس (  المرأة التي يتوفى زوجها تجلس بغرفتها عدد من الشهور ولا يجوز أن يدخل عليها رجلا )
لا أأيد هذا الفعل .. ومع ذلك من يعول هذه المرأة .. حسب ملا حظاتي في مثل هذه الحالات إنها إمرأة فقيرة . هنا يخاطبنا الضمير ، أين دور الرعاية الإجتماعية   وإتحادات النساء ؟ أين الزكاة ؟  مذا قدم لها المجتمع ولا أطفالها إن كان لها أطفال ؟ !!!!   وتلك المرأة في ماساتها مع معرفة الجميع بالشرع الإسلامي  الذي يمنع دخول الرجال عليها ، يدخل على تلك المرأة رجال الشرطة ، وهنا إحتج النساء الذين كانوا معها ومنعوا الشرطة من الوصول إليها .. فأدخلوا عليها نساء من الشرطة .. هل رجال الشرطة يجهلون عملهم حتى تعلمهم النساء ؟ هل هذا التصرف إستهتار بالضعفاء ؟  الحق لا ينتصر إلا بالحق .. ويجب أن نحترم حدود الله عندما نطبقها .. والذين يصنعون الخمور ويبيعونها  يجب أن نوفر لعم سبل العيش الكريم ..وهذا لا يكون بالشرطة وحدها .. وبعد القبض على السكارى وعمل العقوبات يجب أن نذهب بهم إلى أماكن حفظ القرأن الكريم وإدغء الشعائر الدينية وحفظ سور من القرأن الكريم حسب ما تقتضيه الحالة التي يحددها قاضي  محكمة الموضوع بع المشاورة مع المشايخ ورجال علم النفس والإجتماع ، هذا مع الإهتمام بالظرف المادي لا أسر هؤلاء ،منعا لمزيد من الإنحراف . ... يا قوم  البشر قبل الحجر .
ثالثا : - سرقة كافتريا : لو أقمنا حد السرقة الشرعي ، لطبق بطريقة غير شرعية ، لأننا سنقوم بقطع كثير من الأيادي ، وستقطع أيادي الضعفاء ، وهذا العدد من الأيادي التي ستقطع لم يحدث في الحكم الإسلامي الراشد ، بالواضح العدد سيكون أكثر بكثير ، لان المال دولة بين الأغنياء أكثر من أي وقت مضى . من يطالب بقطع الآيادي ولا يهمه كم العدد والظرف فهذا محمل بالضغائن والأحقاد ، ولقد بعث الله تعالى سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم رحمة للعالمين .. وبعث(ص)  ليتمم مكارم الإخلاق  .... إذا المسألة عايزة وقفة جادة مع النفس خالصة لوجه الله تعالى  بعيدا عن الشعارات والمزايدات ( .... فإن تنازعتم في شيئ فردوه إلى الله ورسوله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر  ذلك خير وأحسن تأويلا ) سورة النساء  آية 59
( .... ربنا أفتح بيننا وبين قومنا  بالحق وأنت خير الفاتحين  )   سورة الأعراف آية 89

رابعا : - القبض على مروج حشيش  ( مخدرات ):حسنا فعل  رجال القانون وجزاهم الله تعالى خيرا .. ومع ذلك الحشيش متواجد  أكثر من الطماطم .. حقا المجانين كثير وشقي الحال يقع في القيد .. ياقوم الحلول إقتصادية  لا بوليسية  فقط  ، العدالة الإجتماعية غائبة ، والمواد الدراسية التي تحارب هذه الظواهر السالبة تنظر إليها إدارات المدارس والتوجيه أيضا  بأنها مواد  هامشية غير أساسية وذلك لغياب التوعية بها هذا والمقررات نفسها بحاجة لإعادة نظر .. وقيام الدولة بواجب الرعاية الإجتماعية وكفالة المستضعفين  وشفافية الصرف بديوان الزكاة ومحاسبة كل من يتلاعب بالمال العام ولو بالتبزير وأن تعلن المحاسبة بوسائل الإعلام .. ولكننا نسمعكثيرا من الحديث عن محاربة الفساد ، وعمليا لا توجد محاسبة ، هذا بالإضافة للمرتبات الخيالية والإمتيازات التي يتلقاها  قيادات الدولة بكل المستويات ومجلس النواب (البرلمان )  بدولة من العالم الثالث، مع بدل العلاج المحروم منه المواطن القلبان ، وكثيرا ما نقرأ بالصحف من هم طالبين من أهل البر والإحسان بالمساعدة بتكلفة العلاج ، أين الدولة ؟ الشباب في حالة فراغ ، لم يعتاد القراءة الحرة بالمدارس لغياب المكتبة المدرسية ، بل وغياب المدرس المطلع وغلاء الصحف السيارة مع الجباية المفروضة عليها مع غلاء الخدمات المفروضة على وسائل الأعلام ، والإعلانات التجارية خاصة بالصحف إياها ، ويفترض أن يتلقى كل صحفي مرتب من الدولة ، العدالة الإجتماعية لا تتحقق في ظل الرأسمالية ، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين فعندما أتاه رجلا يشكو الفاقة ( الفقر والعدم ) ، أوجد له عملا ، أي اعطاه فأسا  وقال له أحتطب ( أعطاه وسيلة إنتاجية ) . وفي تأريخنا الإسلامي عندما طبق الإقتصاد الإسلامي العادل لم تجد الزكاة من يأخذها .. إخوتي إننا نسير في طريق التطور الرأسمالي الذي دمر الإنسان الغربي ، فالغرب الرأسمالي أقام حضارة ولم يقم مدنية ، أهمل الروح و إهتم بالمادة أقام الحديد واحجر وأهمل البشر ، وسجونه تكتظ بالبشر ومع ذلك ولا حل ! وعالمنا العربي والإسلامي الأن يسير في  طريق الغرب الرأسمالي ولو دخل جحر ضب خرب دخلناه .. نسير ومن سار وصل . يقول الله تعالى : [ فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم إنما يريد الله ليعزبهم بها في الحياة الدنيا وتسهق أنفسهم وهم كافرون ] سورة التوبة آية 55 . نحن أصحاب مدنية وأمة رسالية العالم بحاجة إلينا ولا يدري ولكننا ندري ذلك ، علينا أن نقوم بتطوير الغرب الرأسمالي المتخلف روحيا والذي لا يعرف كيف يغتسل بعد قضاء الحاجة بدورة المياه   ,ولا يعرف ختان الزكور والإغتسال من الجنابة بعد العلاقة الزوجية ولا يعرف قسمة الميراث إن الغرب يحتاج الكثير ومن الأنانية أن نأخذ ولا نعطي ، فالحيا’ة أخذ وعطاء .. لماذا نأخذ الفكر الرأسمالي نأخذ من الغرب أسوأ ما في الغرب .. حتى لقد قال تركي من دعاة التغريب سابقا : عهدا علينا أن نأحذ من الغرب أي شيئ حتى الأوساخ داخل إمعائهم ( الفضلات - البراز) .. أعوذبالله .. ياقوم البشر قبل الحجر .
خامسا : - سرقات ذهبية : ألحظ كثرة سرقات الذهب في الحي في المدينة وفي القرى .. وعندما نقرأكتاب الله تعالى ،نجد إننا بعيدين عن تطبيق الدين الإسلامي ، ولكننا نريد أن يقال إننا نحكم بالدين وإننا الفرقة الناجية التي سيدخلها الله تعالى الجنة ، ونرى إننا أهل الدعوة وتطبيق كتاب الله ومع ذلك يكفر بعضنا بعضا وقد نهانا الدين عن تكفير من نطق بالشهادتين ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) .. ونرى إن الغرب يعادينا لان منهجنا الإسلام ، ولا نقول الحقيقة وهي جهل الغرب بنا فالناس أعداء مايجهلون .. ويجهلوننا لأننا لا نطبق ديننا ويرون إننا دعاة عنف لا دعاة سلام ومن هان نفسه سهل هوانه ، الغرب يرانا ضعافا  تبعا له ولا زالت سايكس بيكو قائمة ونحن نيام .. لا ينهض الشعب إلا حين يدفعه عزم الحياة **** فالحب يخترغ الغبراء إلى السماء مندفعا إن هبت تناديه .. ندعي العدالة وهم أعدل منا مع بعضهم ، نريد أن نحمد بما لا نعمل ، يقول تعالى : [ ولا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفغعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب ولهم عذاب أليم ] سورة آل عمران آية 188 . نسأل الله تعالى الغفرة والهداية لكل البشر .. مع كثرة سرقات الذهب ، هنالك حالات صاحبها القتل .. إنه الذهب وله قواعد شرعية للإمتلاك والإنتفاع والزينة وعليه الزكاة وازينة لا تصل أكثر من الدبلة والمسلمون جياع .. والإسراف مزموم حتى في الأكل والشرب .. يقول الله سبحانه وتعالى : [ يا أيها الذين آمنوا إن كثيرا من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله والذين يكنزون الذب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم ] سورة التوبة آية 34 تأمل أخي القارئ هذه الآية إنها توضح لماذا يسرق الذهب .. إنه القرآن صالح لكل مكان وزمان .. وعليك يا أخي أن تلاحظ حرف الواو الذي ربط ( الأحبار والرهبان أكلت أموال الناس بالباطل ومع ذلك يصدون عن سبيل الله ) ربطهم حرف الواو مع الذين يكنزون الذهب والفضة .. من يرضى بذلك .. علينا أن نلاحظ إن الآية توضح أن ينفق هذا الذهب والفضة في سبيل الله تعالي ولم تقل الآية الزكاة فقط .. وإلا ، فالبشرى بالعذاب الأليم .. ومن هذا الأليم الذي يحدث الأن  وبكل أسف . هذا والآية الكريمة غير منسوخة . ولكي أوضح أكثر ، إن التطبيق الأن هو حزف حرف الواو .. ولكن عندما نقرأ القرآن الكريم لا نحزف حرف الواو .. ولو عدنا للتأريخ الإسلامي في عهد الصحابي الجليل ، أبو ذر الغفاري لوجدنا أبوذر ( رضي الله تعالى عنه ) يجاهد ختى لا يتم حزف حرف الواو فلاقى ما لاقى فرضي الله عن أبا ذر .. فمن يجاهد في هذا الزمان بتطبيق حرف الواو ، كما نزل وورد بسورة التوبة آية 34 . هذا مع أن الآية تطالب بإنفاق الذهب والفضة .. وبارغم من ذلك تفتح البلاغات بالمحاكم وتتزاصل الإجراءات دون المطالبة بإيصالات الزكاة وغيرها من أبواب البر والمواطنة التي تحفظ حقوق الجميع .يهمل المطابة بالإيصالات كأنها غير مطلوبة من هذه الكنوز  التي تعيق إقتصاد الدولة .. بالواضح الثروة القومية في السيخ والأسمنت والأساور الذهبية .. تتنعم فئة بالديباج والحلي والحلل .. وفي نفس الدولة وكما يقول التقرير الرسمي أن 40% تحت خط الفقر .. يا ويل الحكام المال دولة بين الأغنياء .. إن السرقة شملت حتى القطاعات الطلابية وهي أشرف فئات المجتمع .. جوع وفقر وطوابير من العطالة ، فاقد تربوي وخريجين وناس الصالح العام والعئدين من دول المهجر ونزوح ولجوء والحبل على الجرار.. فعواقب الرأسمالية نراها في أمريكا أكبردولة رأسمالية .. ففي الولايات المتحدة الأمريكية أكبر عدد من المساجين وعتاة المجرمين ، سئل ( بضم حرف السين ) برنالدشو عن الرأسمالية فقال : كشعر رأسي غزارة في الإنتاج وعدم عدالة في التوزيع ( كان أصلع في وسط رأسه غزير شعر الجوانب ) .......... [....... يا قوم لقد أبلغتكم رسالة ربي ونصحت لكم  ولكن لا تحبون الناصحين ]  سورة الأعراف آية 79
سادسا : - يسدد له طعنة نجلاء في صدره .. بسبب أجرة المواصلات ، قتل .. قطع شك إن الشيطان يزرع العداوة بين الناس ، في مثل هذا نتقي الشر بالكلمة الطيبة ، فالكلمة الطيبة بخور الباطل .. يقول الله سبحانه وتعالى : [ وقل لعبادي يقولوا التي هي  أحسن إن الشيطان ينزغ  بينهم  إن الشيطان كان للإنسان عدوا مبينا ) سورة الإسراء آية 53 . وجود كلمة طيبة يمنع هذه الجريمة وأمثالها .. ولكن من يقل أو يعرف هذه الكلمة الطيبة ، والكلمة الطيبة التي يأمرنا بها ديننا الحنيف تسجل غيابا في المقررات الدراسية بل ويفتقدها عدد من الدعاة والذين يحلفون بالطلاق ( أعمى يقود أعمى ) .. يجب أن يربى الطلاب في المدارس على دور الكلمة الطيبة التي أمر بها الله سبحانه وتعالى .. ويجب أن تكون المناهج تخدم الواقع .. ولا يكون ذلك إلا من الذين يعرفون الواقع . إن الكثير من المشاكل تكون بسبب سوء المنطق ، إن لم يكن المنطق نابي ، يقول الإمام الشافعي  ( رضي الله عنه ) أصبر على قول السفيه فكل ماقاله فهو فيه **** ما ضر بحر الفرات يوما إن خاض بعض الكلاب فيه . وقال ( الشافعي ) عن السفيه : يزداد سفاهة وأزداد حلما كعود ند  زادته النار طيبا . تعالي الاصوات  لا يعني ان الشخص على حق فالأوعية الفارغة أكثر ضجيجا ، وكل إناء بما فيه ينضح .. يقول الله تعالى : [ وأقصد في مشيك وأغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير ] سورة لقمان آية 19 .. هذا يدل ان على التربية والتعليم أن تراجع نفسها قبل منهجها لتقوم بدورها في ذلك لأن الجهل مصيبة وما عصي  الله بشيئ أشد من الجهل .. وأعداء الإنسانية ثلاثة : الفقر والجهل والمرض .. وتعالو نبدأ البشر قبل الحجر .
سابعا : -  العثور على طفل متوفي  والشرطة تبحث عن الجانية   : لا حول ولا قوة إلا بالله  ، الشرطة وحدها والحلول البوليسية ، أين غيرها  ومنهم أصدقاء الشرطة والمجتمع المدني .. هذه جريمة لها أسبابها أهمها الجهل بالدين .. والجهل مصيبة وإرتفاع درجة الفقر يمنع التعليم .. وهذا لا يعني غياب الفضيلة  ،مع وجود عوامل مساعدة   كإختلاط الحابل بالنابل  وموبايلات الصور الفاضحة المخلة بالآداب والذوق العام ، وهذا زمانك يا مهازل فأمرحي وخنقي الدلوكة  ( الدلوكة نوع من الطبول  ) .    يقول العلامة القطب الصوفي ، محيى الدين بن عربي : يا أيها الإنسان إذا سافرت في بحر الكون فأرفع شراعك   وإذا سافرت في بحر الحق فلا ترفع شراعا  سفينة نوح  لم يكن لها شراع مرفوع  قال فيها ( تجري بأعيننا ) .   .. ويقول محيى الدين بن عربي :  ( الكون مفطور على الزوجين فإن الأصل قبضتان  ومن هناك ظهر )    رسائل إبن عربي  صفحة 280 تحقيق  محمد عزت -- المكتبة التوفيقية -- سيدنا الجسين  .
لا يمكن  أن يجرد الناس من الشهوات ( ... . فرج --بطن .... ) والناس يحبون النساء والثروة والحرث والنسل  والخيل ( وسيلة المواصلات والفخر ) لان ذلك من متاع الدنيا ، ونحن الأن في الدنيا ،  يقول الإمام علي بن أبو طالب ( رضي الله عنهم ) : ( الدنيا أمنا .. وهل يلام الإنسان على حب أمه ) ! ؟
يقول الله سبحانه وتعالى  [ زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل  المسومة و الأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عتده حسن المئاب  ]  سورة آل عمران آية 14 
حقا إن الناس كما يقول الله سبحانه وتعالى   .... ورحم الله الإمام علي بن أبي طالب  ( رضي الله عنهم ) فهو القائل : لو كان الفقر رجلا لقتلته )  لآن الفقر يفعل الأفاعيل منها ما ذكر  ، لا غرابة أن يقول أصحاب الأبراج العاجية ، من لم يجد الخبز عليه أن يأكل الكعك والكيك .
ورد في كتاب ( الكشاف )  عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل ، في وجوه التأويل ، تأليف أبي القاسم جار الله محمود بن عمر الزمخشري  الخوارزمي  467هجرية -- 538 هجرية . طباعة بيروت -لبنان 1426-- 1427 هجرية . 2006 ميلادية الجزء الثالث صفحة 26-- 27
في تفسير قوله تعالى  : [ والذين هم لفروجهم حافظون 0 إلا على أزواجهم أو ماملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين ] سورة المؤمنون آية 5  - 6
فمن أجدث إبتغاء وراء هذا الحد مع فسحته وإتساعه وهو إباحة  أربع من الجرائر  ومن الإماء ما شئت ( فأولئك هم ) الكاملون في  العدوان المتناهون فيه ، فإن  قلت : هل دليل على تحريم المتعة ؟  قلت لا  لان المنكوحة نكاح المتعة من جملة الأزواج إذا صح النكاح . وقرئ ( لاماناتهم )  سمي الشيئ المؤتمن عليه والمعاهد أمانة  وعهدا . ذلك ما ورد  بكتاب الكشاف ومن أراد المزيد في تفسير ذلك فعليه بالقرطبي ، كتاب : الجامع لأحكام  القران ، لأبي عبد الله محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي . دار الكتاب العربي للطباعة والنشر  -  القاهرة  1378هجرية -- 1967 ميلادية . الجزء الثاني صفجة  106
إن موضوع الزواج ومشاكل العنوسة والأنكحة عموما تحتاج لمؤتمر عام  برعاية منظمات المجتمع المدني محليا وإقليميا ودوليا .

وقبل الختام يجب أن تساعد المجتمعات ، توبة   كل من أجرم ونال عقابه
وفي الختام الناس كل الناس هم أبناء قابيل الذي قتل أخاه هابيل    و الأنبياء صفوة البشر


أدهم  محمد علي العبدي
السودان -- الخرطوم -- مدينة جبل الأولياء
  
 

المجتمع والجريمة .... بين وزارة التربية والقانون

                                المجتمع والجريمة
                      بين وزارة التربية .... و القانون
مجتمع نحن صلاحه من صلاحنا  والعكس صحيح .. وإذا اعبناه فالعيب فينا  ، صحيح أن لكل مجتمع في العالم خصيصيته ، ومع ذلك  هنالك تشابه  بين البشر ، وفي كل مكان به بشر  توجد الجريمة  ، ذلك يحتم  وجود العلاج ،لمنعها أوللحد منها ، نحن في زمان العالم فيه قرية صغيرة  وشاشة صغيرة ، نأثر ونتأثر .. وعلينا أن نعمل جاهدين للإصلاح    (.....إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب ) سورةهود آية 88 . 
إن الشر وإن قل فهو كثير والخير وإن كثر فهو قليل . فأخير من الخير فاعله وأشر من الشر فاعله .. ذلك يتطلب التعزيز من الخير وآهله ،ومحاربه الشر وعلاج الأشرار .  مع هذا الكم الهائل من الجرائم في عالم اليوم وتعج  بها المجتمعات محليا وإقليميا  ودوليا .. والحلول البوليسية وحدها ليست كافية ، ولنا في نهج الإنبياء عليهم السلام  قدوة حسنة . هذا هنالك عقوبات في بعضها  لا  تتناسب  وتقل  كثيرا  عن الجريمة . ولا بد  من التربية  والعقاب ، الوعظ والإرشاد  .. الحلول الكاملة ما أمكن  ، لا أن نتعمد  أنصاف الحلول ، نستعمل عقولنا ونستعين بالله تعالى .
 في هذه المشاركة ، سأذكر بعض ما ورد بالصحف .. على أمل أن يشارك الغير بالرأي والتحليل .. فلا أحد يمتلك الحقيقة .. لأن الحقيقة بين بين وعن عن وحيث حيث .
مجموعة من الجرائم حمانا الله وإياكم وكل القراء وكل مسلم ومسلمة وكل البشر في كوكب الأرض وغيره .. أذكر من تلك الجرائم مع الرأي الذي آراه   : 
(1)  إغتصاب طفلة  : السجن عام والجلد  .
(2) خمور تحت سرير إمرأة في الحبس .
(3) سرقة كافتريا  بشارع النيل .
(4) القبض على مروج حشيش ( مخدرات) .
(5) سرقات ذهبية .
(6) يسدد له  طعنة نجلاء في صدره .. بسبب أجرة المواصلات .. قتل عمد .
أولا :-   الإغتصاب  ( ضد طفله - طفل )  : لا حول ولا قوة إبالله . الإغتصاب أبشع جريمة . لاجدال أن عقوبة القتل العمد الإعدام ،وذلك عدلا ، لان القاتل عمدا قتل نفسا ، ولكن من يغتصب أعدم الإنسانية ،بل وتجرد من الإنسانية ، وجعل الطفل والطفلة  في حالة رعب أبدي مع الحقد الذي قد يؤدي للإنتقام .. وإن المجرم نفسه سيكرر الجريمة ، لأن عقوبة سنة سجن هدية كأنها فندق خمس نجوم . هذا والمجتع ننفسه يكون غير آمن ، والأمن مطلوب من أجل الأمان والسلم الإجتماعي الذي يؤدي للإنتاج والإنتاجية بل والإبداع في الحياة عموما ، (( الذي أطعمهم من جوع و ءا منهم من خوف )) سورة قريش آية 4
هنالك دول غير مسلمة تعدم المغتصب ( الصين مثلا ) .. وضعف قوانين العقاب في الجرائم الجنسية ، أدى للقتل من أجل الشرف ، معلوم أن هنالك وقائع قتل حصلت فعلا وقيدت ضد مجهول ، ومنها ما أعترف بها  القاتل بعد سنوات وهو يحتضر وهنالك من توفى ووجدت تحت وسادته ( مخدة )  ، وفي الإعتراف أنه قتل من أجل الشرف .
فمن اتاه لصا داخل بيته من أجل السرقة ، وفي ذلك تعدي قد يصل الشرف الأسري ، فإذا قام اللص بضرب أو بقتل صاحب المنزل ، هرب اللص . وقيام صاحب البيت بالدفاع عن ماله وعرضه ونفسه ، وأصاب المجرم .. عاقب المشرع (قاضي محكمة الموضوع ) صاحب البيت  .... عجبي أي وسواس .. وأي خناس يوحي بتلك التشريعات .. إنا لله وإنا إليه راجعون .
أرجو أن يشرع مشرعو هذا الزمان بإعدام كل من يقوم بجرائم الإغتصاب  ، مهما كان سن الضحية ونوعها ( ذكر - أنثى ) ، ولو كان نكاح الرهط يعدم كل الرهط  ( نكاح الرهط : قيام عدد من الرجال  بالإعتداء الجنسي  على أنثى -إمرأة )
ثانيا : - خمور تحت سرير إمرأة  في الحبس (  المرأة التي يتوفى زوجها تجلس بغرفتها عدد من الشهور ولا يجوز أن يدخل عليها رجلا )
لا أأيد هذا الفعل .. ومع ذلك من يعول هذه المرأة .. حسب ملا حظاتي في مثل هذه الحالات إنها إمرأة فقيرة . هنا يخاطبنا الضمير ، أين دور الرعاية الإجتماعية   وإتحادات النساء ؟ أين الزكاة ؟  مذا قدم لها المجتمع ولا أطفالها إن كان لها أطفال ؟ !!!!   وتلك المرأة في ماساتها مع معرفة الجميع بالشرع الإسلامي  الذي يمنع دخول الرجال عليها ، يدخل على تلك المرأة رجال الشرطة ، وهنا إحتج النساء الذين كانوا معها ومنعوا الشرطة من الوصول إليها .. فأدخلوا عليها نساء من الشرطة .. هل رجال الشرطة يجهلون عملهم حتى تعلمهم النساء ؟ هل هذا التصرف إستهتار بالضعفاء ؟  الحق لا ينتصر إلا بالحق .. ويجب أن نحترم حدود الله عندما نطبقها .. والذين يصنعون الخمور ويبيعونها  يجب أن نوفر لعم سبل العيش الكريم ..وهذا لا يكون بالشرطة وحدها .. وبعد القبض على السكارى وعمل العقوبات يجب أن نذهب بهم إلى أماكن حفظ القرأن الكريم وإدغء الشعائر الدينية وحفظ سور من القرأن الكريم حسب ما تقتضيه الحالة التي يحددها قاضي  محكمة الموضوع بع المشاورة مع المشايخ ورجال علم النفس والإجتماع ، هذا مع الإهتمام بالظرف المادي لا أسر هؤلاء ،منعا لمزيد من الإنحراف . ... يا قوم  البشر قبل الحجر .
ثالثا : - سرقة كافتريا : لو أقمنا حد السرقة الشرعي ، لطبق بطريقة غير شرعية ، لأننا سنقوم بقطع كثير من الأيادي ، وستقطع أيادي الضعفاء ، وهذا العدد من الأيادي التي ستقطع لم يحدث في الحكم الإسلامي الراشد ، بالواضح العدد سيكون أكثر بكثير ، لان المال دولة بين الأغنياء أكثر من أي وقت مضى . من يطالب بقطع الآيادي ولا يهمه كم العدد والظرف فهذا محمل بالضغائن والأحقاد ، ولقد بعث الله تعالى سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم رحمة للعالمين .. وبعث(ص)  ليتمم مكارم الإخلاق  .... إذا المسألة عايزة وقفة جادة مع النفس خالصة لوجه الله تعالى  بعيدا عن الشعارات والمزايدات ( .... فإن تنازعتم في شيئ فردوه إلى الله ورسوله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر  ذلك خير وأحسن تأويلا ) سورة النساء  آية 59
( .... ربنا أفتح بيننا وبين قومنا  بالحق وأنت خير الفاتحين  )   سورة الأعراف آية 89

رابعا : - القبض على مروج حشيش  ( مخدرات ):حسنا فعل  رجال القانون وجزاهم الله تعالى خيرا .. ومع ذلك الحشيش متواجد  أكثر من الطماطم .. حقا المجانين كثير وشقي الحال يقع في القيد .. ياقوم الحلول إقتصادية  لا بوليسية  فقط  ، العدالة الإجتماعية غائبة ، والمواد الدراسية التي تحارب هذه الظواهر السالبة تنظر إليها إدارات المدارس والتوجيه أيضا  بأنها مواد  هامشية غير أساسية وذلك لغياب التوعية بها هذا والمقررات نفسها بحاجة لإعادة نظر .. وقيام الدولة بواجب الرعاية الإجتماعية وكفالة المستضعفين  وشفافية الصرف بديوان الزكاة ومحاسبة كل من يتلاعب بالمال العام ولو بالتبزير وأن تعلن المحاسبة بوسائل الإعلام .. ولكننا نسمعكثيرا من الحديث عن محاربة الفساد ، وعمليا لا توجد محاسبة ، هذا بالإضافة للمرتبات الخيالية والإمتيازات التي يتلقاها  قيادات الدولة بكل المستويات ومجلس النواب (البرلمان )  بدولة من العالم الثالث، مع بدل العلاج المحروم منه المواطن القلبان ، وكثيرا ما نقرأ بالصحف من هم طالبين من أهل البر والإحسان بالمساعدة بتكلفة العلاج ، أين الدولة ؟ الشباب في حالة فراغ ، لم يعتاد القراءة الحرة بالمدارس لغياب المكتبة المدرسية ، بل وغياب المدرس المطلع وغلاء الصحف السيارة مع الجباية المفروضة عليها مع غلاء الخدمات المفروضة على وسائل الأعلام ، والإعلانات التجارية خاصة بالصحف إياها ، ويفترض أن يتلقى كل صحفي مرتب من الدولة ، العدالة الإجتماعية لا تتحقق في ظل الرأسمالية ، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين فعندما أتاه رجلا يشكو الفاقة ( الفقر والعدم ) ، أوجد له عملا ، أي اعطاه فأسا  وقال له أحتطب ( أعطاه وسيلة إنتاجية ) . وفي تأريخنا الإسلامي عندما طبق الإقتصاد الإسلامي العادل لم تجد الزكاة من يأخذها .. إخوتي إننا نسير في طريق التطور الرأسمالي الذي دمر الإنسان الغربي ، فالغرب الرأسمالي أقام حضارة ولم يقم مدنية ، أهمل الروح و إهتم بالمادة أقام الحديد واحجر وأهمل البشر ، وسجونه تكتظ بالبشر ومع ذلك ولا حل ! وعالمنا العربي والإسلامي الأن يسير في  طريق الغرب الرأسمالي ولو دخل جحر ضب خرب دخلناه .. نسير ومن سار وصل . يقول الله تعالى : [ فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم إنما يريد الله ليعزبهم بها في الحياة الدنيا وتسهق أنفسهم وهم كافرون ] سورة التوبة آية 55 . نحن أصحاب مدنية وأمة رسالية العالم بحاجة إلينا ولا يدري ولكننا ندري ذلك ، علينا أن نقوم بتطوير الغرب الرأسمالي المتخلف روحيا والذي لا يعرف كيف يغتسل بعد قضاء الحاجة بدورة المياه   ,ولا يعرف ختان الزكور والإغتسال من الجنابة بعد العلاقة الزوجية ولا يعرف قسمة الميراث إن الغرب يحتاج الكثير ومن الأنانية أن نأخذ ولا نعطي ، فالحيا’ة أخذ وعطاء .. لماذا نأخذ الفكر الرأسمالي نأخذ من الغرب أسوأ ما في الغرب .. حتى لقد قال تركي من دعاة التغريب سابقا : عهدا علينا أن نأحذ من الغرب أي شيئ حتى الأوساخ داخل إمعائهم ( الفضلات - البراز) .. أعوذبالله .. ياقوم البشر قبل الحجر .
خامسا : - سرقات ذهبية : ألحظ كثرة سرقات الذهب في الحي في المدينة وفي القرى .. وعندما نقرأكتاب الله تعالى ،نجد إننا بعيدين عن تطبيق الدين الإسلامي ، ولكننا نريد أن يقال إننا نحكم بالدين وإننا الفرقة الناجية التي سيدخلها الله تعالى الجنة ، ونرى إننا أهل الدعوة وتطبيق كتاب الله ومع ذلك يكفر بعضنا بعضا وقد نهانا الدين عن تكفير من نطق بالشهادتين ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) .. ونرى إن الغرب يعادينا لان منهجنا الإسلام ، ولا نقول الحقيقة وهي جهل الغرب بنا فالناس أعداء مايجهلون .. ويجهلوننا لأننا لا نطبق ديننا ويرون إننا دعاة عنف لا دعاة سلام ومن هان نفسه سهل هوانه ، الغرب يرانا ضعافا  تبعا له ولا زالت سايكس بيكو قائمة ونحن نيام .. لا ينهض الشعب إلا حين يدفعه عزم الحياة **** فالحب يخترغ الغبراء إلى السماء مندفعا إن هبت تناديه .. ندعي العدالة وهم أعدل منا مع بعضهم ، نريد أن نحمد بما لا نعمل ، يقول تعالى : [ ولا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفغعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب ولهم عذاب أليم ] سورة آل عمران آية 188 . نسأل الله تعالى الغفرة والهداية لكل البشر .. مع كثرة سرقات الذهب ، هنالك حالات صاحبها القتل .. إنه الذهب وله قواعد شرعية للإمتلاك والإنتفاع والزينة وعليه الزكاة وازينة لا تصل أكثر من الدبلة والمسلمون جياع .. والإسراف مزموم حتى في الأكل والشرب .. يقول الله سبحانه وتعالى : [ يا أيها الذين آمنوا إن كثيرا من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله والذين يكنزون الذب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم ] سورة التوبة آية 34 تأمل أخي القارئ هذه الآية إنها توضح لماذا يسرق الذهب .. إنه القرآن صالح لكل مكان وزمان .. وعليك يا أخي أن تلاحظ حرف الواو الذي ربط ( الأحبار والرهبان أكلت أموال الناس بالباطل ومع ذلك يصدون عن سبيل الله ) ربطهم حرف الواو مع الذين يكنزون الذهب والفضة .. من يرضى بذلك .. علينا أن نلاحظ إن الآية توضح أن ينفق هذا الذهب والفضة في سبيل الله تعالي ولم تقل الآية الزكاة فقط .. وإلا ، فالبشرى بالعذاب الأليم .. ومن هذا الأليم الذي يحدث الأن  وبكل أسف . هذا والآية الكريمة غير منسوخة . ولكي أوضح أكثر ، إن التطبيق الأن هو حزف حرف الواو .. ولكن عندما نقرأ القرآن الكريم لا نحزف حرف الواو .. ولو عدنا للتأريخ الإسلامي في عهد الصحابي الجليل ، أبو ذر الغفاري لوجدنا أبوذر ( رضي الله تعالى عنه ) يجاهد ختى لا يتم حزف حرف الواو فلاقى ما لاقى فرضي الله عن أبا ذر .. فمن يجاهد في هذا الزمان بتطبيق حرف الواو ، كما نزل وورد بسورة التوبة آية 34 . هذا مع أن الآية تطالب بإنفاق الذهب والفضة .. وبارغم من ذلك تفتح البلاغات بالمحاكم وتتزاصل الإجراءات دون المطالبة بإيصالات الزكاة وغيرها من أبواب البر والمواطنة التي تحفظ حقوق الجميع .يهمل المطابة بالإيصالات كأنها غير مطلوبة من هذه الكنوز  التي تعيق إقتصاد الدولة .. بالواضح الثروة القومية في السيخ والأسمنت والأساور الذهبية .. تتنعم فئة بالديباج والحلي والحلل .. وفي نفس الدولة وكما يقول التقرير الرسمي أن 40% تحت خط الفقر .. يا ويل الحكام المال دولة بين الأغنياء .. إن السرقة شملت حتى القطاعات الطلابية وهي أشرف فئات المجتمع .. جوع وفقر وطوابير من العطالة ، فاقد تربوي وخريجين وناس الصالح العام والعئدين من دول المهجر ونزوح ولجوء والحبل على الجرار.. فعواقب الرأسمالية نراها في أمريكا أكبردولة رأسمالية .. ففي الولايات المتحدة الأمريكية أكبر عدد من المساجين وعتاة المجرمين ، سئل ( بضم حرف السين ) برنالدشو عن الرأسمالية فقال : كشعر رأسي غزارة في الإنتاج وعدم عدالة في التوزيع ( كان أصلع في وسط رأسه غزير شعر الجوانب ) .......... [....... يا قوم لقد أبلغتكم رسالة ربي ونصحت لكم  ولكن لا تحبون الناصحين ]  سورة الأعراف آية 79
سادسا : - يسدد له طعنة نجلاء في صدره .. بسبب أجرة المواصلات ، قتل .. قطع شك إن الشيطان يزرع العداوة بين الناس ، في مثل هذا نتقي الشر بالكلمة الطيبة ، فالكلمة الطيبة بخور الباطل .. يقول الله سبحانه وتعالى : [ وقل لعبادي يقولوا التي هي  أحسن إن الشيطان ينزغ  بينهم  إن الشيطان كان للإنسان عدوا مبينا ) سورة الإسراء آية 53 . وجود كلمة طيبة يمنع هذه الجريمة وأمثالها .. ولكن من يقل أو يعرف هذه الكلمة الطيبة ، والكلمة الطيبة التي يأمرنا بها ديننا الحنيف تسجل غيابا في المقررات الدراسية بل ويفتقدها عدد من الدعاة والذين يحلفون بالطلاق ( أعمى يقود أعمى ) .. يجب أن يربى الطلاب في المدارس على دور الكلمة الطيبة التي أمر بها الله سبحانه وتعالى .. ويجب أن تكون المناهج تخدم الواقع .. ولا يكون ذلك إلا من الذين يعرفون الواقع . إن الكثير من المشاكل تكون بسبب سوء المنطق ، إن لم يكن المنطق نابي ، يقول الإمام الشافعي  ( رضي الله عنه ) أصبر على قول السفيه فكل ماقاله فهو فيه **** ما ضر بحر الفرات يوما إن خاض بعض الكلاب فيه . وقال ( الشافعي ) عن السفيه : يزداد سفاهة وأزداد حلما كعود ند  زادته النار طيبا . تعالي الاصوات  لا يعني ان الشخص على حق فالأوعية الفارغة أكثر ضجيجا ، وكل إناء بما فيه ينضح .. يقول الله تعالى : [ وأقصد في مشيك وأغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير ] سورة لقمان آية 19 .. هذا يدل ان على التربية والتعليم أن تراجع نفسها قبل منهجها لتقوم بدورها في ذلك لأن الجهل مصيبة وما عصي  الله بشيئ أشد من الجهل .. وأعداء الإنسانية ثلاثة : الفقر والجهل والمرض .. وتعالو نبدأ البشر قبل الحجر .
سابعا : -  العثور على طفل متوفي  والشرطة تبحث عن الجانية   : لا حول ولا قوة إلا بالله  ، الشرطة وحدها والحلول البوليسية ، أين غيرها  ومنهم أصدقاء الشرطة والمجتمع المدني .. هذه جريمة لها أسبابها أهمها الجهل بالدين .. والجهل مصيبة وإرتفاع درجة الفقر يمنع التعليم .. وهذا لا يعني غياب الفضيلة  ،مع وجود عوامل مساعدة   كإختلاط الحابل بالنابل  وموبايلات الصور الفاضحة المخلة بالآداب والذوق العام ، وهذا زمانك يا مهازل فأمرحي وخنقي الدلوكة  ( الدلوكة نوع من الطبول  ) .    يقول العلامة القطب الصوفي ، محيى الدين بن عربي : يا أيها الإنسان إذا سافرت في بحر الكون فأرفع شراعك   وإذا سافرت في بحر الحق فلا ترفع شراعا  سفينة نوح  لم يكن لها شراع مرفوع  قال فيها ( تجري بأعيننا ) .   .. ويقول محيى الدين بن عربي :  ( الكون مفطور على الزوجين فإن الأصل قبضتان  ومن هناك ظهر )    رسائل إبن عربي  صفحة 280 تحقيق  محمد عزت -- المكتبة التوفيقية -- سيدنا الجسين  .
لا يمكن  أن يجرد الناس من الشهوات ( ... . فرج --بطن .... ) والناس يحبون النساء والثروة والحرث والنسل  والخيل ( وسيلة المواصلات والفخر ) لان ذلك من متاع الدنيا ، ونحن الأن في الدنيا ،  يقول الإمام علي بن أبو طالب ( رضي الله عنهم ) : ( الدنيا أمنا .. وهل يلام الإنسان على حب أمه ) ! ؟
يقول الله سبحانه وتعالى  [ زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل  المسومة و الأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عتده حسن المئاب  ]  سورة آل عمران آية 14 
حقا إن الناس كما يقول الله سبحانه وتعالى   .... ورحم الله الإمام علي بن أبي طالب  ( رضي الله عنهم ) فهو القائل : لو كان الفقر رجلا لقتلته )  لآن الفقر يفعل الأفاعيل منها ما ذكر  ، لا غرابة أن يقول أصحاب الأبراج العاجية ، من لم يجد الخبز عليه أن يأكل الكعك والكيك .
ورد في كتاب ( الكشاف )  عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل ، في وجوه التأويل ، تأليف أبي القاسم جار الله محمود بن عمر الزمخشري  الخوارزمي  467هجرية -- 538 هجرية . طباعة بيروت -لبنان 1426-- 1427 هجرية . 2006 ميلادية الجزء الثالث صفحة 26-- 27
في تفسير قوله تعالى  : [ والذين هم لفروجهم حافظون 0 إلا على أزواجهم أو ماملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين ] سورة المؤمنون آية 5  - 6
فمن أجدث إبتغاء وراء هذا الحد مع فسحته وإتساعه وهو إباحة  أربع من الجرائر  ومن الإماء ما شئت ( فأولئك هم ) الكاملون في  العدوان المتناهون فيه ، فإن  قلت : هل دليل على تحريم المتعة ؟  قلت لا  لان المنكوحة نكاح المتعة من جملة الأزواج إذا صح النكاح . وقرئ ( لاماناتهم )  سمي الشيئ المؤتمن عليه والمعاهد أمانة  وعهدا . ذلك ما ورد  بكتاب الكشاف ومن أراد المزيد في تفسير ذلك فعليه بالقرطبي ، كتاب : الجامع لأحكام  القران ، لأبي عبد الله محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي . دار الكتاب العربي للطباعة والنشر  -  القاهرة  1378هجرية -- 1967 ميلادية . الجزء الثاني صفجة  106
إن موضوع الزواج ومشاكل العنوسة والأنكحة عموما تحتاج لمؤتمر عام  برعاية منظمات المجتمع المدني محليا وإقليميا ودوليا .

وقبل الختام يجب أن تساعد المجتمعات ، توبة   كل من أجرم ونال عقابه
وفي الختام الناس كل الناس هم أبناء قابيل الذي قتل أخاه هابيل    و الأنبياء صفوة البشر


أدهم  محمد علي العبدي
السودان -- الخرطوم -- مدينة جبل الأولياء
  
 

السبت، 10 أغسطس 2013

امريكا والعالم



أمريكا دولة قامت على حقوق الأخرين لذا دائما تتوهم بأعداء لدرجة إنها في فترة من الفترات توهمت بهجوم من سكان الفضاء الخارجي ، وبالأمس توهمت بأسلحة دمار شامل لدى العراق ،وتعرض العراق لما تعرض له ولا يزال يتعرض،وتوهمت بمناصرتها لنظام الأبرتهيت بجنوب أفريقيا(التفرقة العنصرية) أنذلك يحقق لها الأمن القومي ،ووقوفها ضد الحق العربي بفلسطين تتوهم  بأن ذلك يحقق لها الأمن القومي ولنفس السبب إعتدت على أفغانستان والأن يتعرض الشعب اليمني للقتل بالطائرات الأمريكية بدون طيار ، وتحاول لي ذراع روسيا حتى لا تأوي روسيا أدوارد سنودن (عميل المخابرات السابق) أمريكا تريد أن تكون لوحدها تفعل ما تشاء وتنتهك حقوق الآخرين وتتلاعب بحقوق الإنسان ،وبريطانيا راضية عن ذلك لانه هو الذور  البريطاني .. الألمان وضعههم الإقتصادي في نموء وتحسن ،عكس دول القارة الأوربية ،وعلوم مقدرة الألمان الفكرية ، ولا ننسى تسليط الإعلام الغربي الأمريكي ضد أدلوف هتلر ، مع ملاحظة أن إستعمال أسلحة الدمار الشامل النووية قامت به أمريكا ضد اليابان ولم تقم به النازية والحروب والدمار الذي قامت به أمريكا وبريطانيا وفرنسا والكيان الصهيوني لم يحدث في تأريخ البشرية ، وأمريكا تتوهم إنها تستطيع إحتواء العرب حكام ومحكومين . أمريكا توهم شعبها لتتجسس عليه وتضيع أموال دافعي الضرائب ، وستغل وسائل إعلامها الضخمة في التعمي على الحقيقة . هدفها من ذلك حماية للفكر الرأسمالي وعدم إنتشار الإسلام في العالم عموما وأمريكا وأوربا خصوصا .. الأمن الأمريكي ممكن أن يتحقق بالعدل وعدم الإعتداء على الأخرين .. أمريكا أكبر دولة في نظام السجون ومع ذلك لم تحقق أمنها وبها مشردين وهي دولة غنية ،ولا يوجد بالدول النفطية العربية  أطفال مجاري وشوارع ،لان الإسلام رحمة ومن الخطأ مقارنة الفكر الإسلامي مع الفكر الرأسمالي الغربي القائم على ظلم الإنسان لأخيه الإنسان . العالم إذا لم تكن له وقفة شجاعة قوية ضد التجسس الأمريكي ، ستستبيح أمريكا العالم . والله غالب على أمره وكثير من الناس لا يعلمون . والله أكبر والعزة للإسلام .

امريكا والعالم



أمريكا دولة قامت على حقوق الأخرين لذا دائما تتوهم بأعداء لدرجة إنها في فترة من الفترات توهمت بهجوم من سكان الفضاء الخارجي ، وبالأمس توهمت بأسلحة دمار شامل لدى العراق ،وتعرض العراق لما تعرض له ولا يزال يتعرض،وتوهمت بمناصرتها لنظام الأبرتهيت بجنوب أفريقيا(التفرقة العنصرية) أنذلك يحقق لها الأمن القومي ،ووقوفها ضد الحق العربي بفلسطين تتوهم  بأن ذلك يحقق لها الأمن القومي ولنفس السبب إعتدت على أفغانستان والأن يتعرض الشعب اليمني للقتل بالطائرات الأمريكية بدون طيار ، وتحاول لي ذراع روسيا حتى لا تأوي روسيا أدوارد سنودن (عميل المخابرات السابق) أمريكا تريد أن تكون لوحدها تفعل ما تشاء وتنتهك حقوق الآخرين وتتلاعب بحقوق الإنسان ،وبريطانيا راضية عن ذلك لانه هو الذور  البريطاني .. الألمان وضعههم الإقتصادي في نموء وتحسن ،عكس دول القارة الأوربية ،وعلوم مقدرة الألمان الفكرية ، ولا ننسى تسليط الإعلام الغربي الأمريكي ضد أدلوف هتلر ، مع ملاحظة أن إستعمال أسلحة الدمار الشامل النووية قامت به أمريكا ضد اليابان ولم تقم به النازية والحروب والدمار الذي قامت به أمريكا وبريطانيا وفرنسا والكيان الصهيوني لم يحدث في تأريخ البشرية ، وأمريكا تتوهم إنها تستطيع إحتواء العرب حكام ومحكومين . أمريكا توهم شعبها لتتجسس عليه وتضيع أموال دافعي الضرائب ، وستغل وسائل إعلامها الضخمة في التعمي على الحقيقة . هدفها من ذلك حماية للفكر الرأسمالي وعدم إنتشار الإسلام في العالم عموما وأمريكا وأوربا خصوصا .. الأمن الأمريكي ممكن أن يتحقق بالعدل وعدم الإعتداء على الأخرين .. أمريكا أكبر دولة في نظام السجون ومع ذلك لم تحقق أمنها وبها مشردين وهي دولة غنية ،ولا يوجد بالدول النفطية العربية  أطفال مجاري وشوارع ،لان الإسلام رحمة ومن الخطأ مقارنة الفكر الإسلامي مع الفكر الرأسمالي الغربي القائم على ظلم الإنسان لأخيه الإنسان . العالم إذا لم تكن له وقفة شجاعة قوية ضد التجسس الأمريكي ، ستستبيح أمريكا العالم . والله غالب على أمره وكثير من الناس لا يعلمون . والله أكبر والعزة للإسلام .

امريكا والعالم



أمريكا دولة قامت على حقوق الأخرين لذا دائما تتوهم بأعداء لدرجة إنها في فترة من الفترات توهمت بهجوم من سكان الفضاء الخارجي ، وبالأمس توهمت بأسلحة دمار شامل لدى العراق ،وتعرض العراق لما تعرض له ولا يزال يتعرض،وتوهمت بمناصرتها لنظام الأبرتهيت بجنوب أفريقيا(التفرقة العنصرية) أنذلك يحقق لها الأمن القومي ،ووقوفها ضد الحق العربي بفلسطين تتوهم  بأن ذلك يحقق لها الأمن القومي ولنفس السبب إعتدت على أفغانستان والأن يتعرض الشعب اليمني للقتل بالطائرات الأمريكية بدون طيار ، وتحاول لي ذراع روسيا حتى لا تأوي روسيا أدوارد سنودن (عميل المخابرات السابق) أمريكا تريد أن تكون لوحدها تفعل ما تشاء وتنتهك حقوق الآخرين وتتلاعب بحقوق الإنسان ،وبريطانيا راضية عن ذلك لانه هو الذور  البريطاني .. الألمان وضعههم الإقتصادي في نموء وتحسن ،عكس دول القارة الأوربية ،وعلوم مقدرة الألمان الفكرية ، ولا ننسى تسليط الإعلام الغربي الأمريكي ضد أدلوف هتلر ، مع ملاحظة أن إستعمال أسلحة الدمار الشامل النووية قامت به أمريكا ضد اليابان ولم تقم به النازية والحروب والدمار الذي قامت به أمريكا وبريطانيا وفرنسا والكيان الصهيوني لم يحدث في تأريخ البشرية ، وأمريكا تتوهم إنها تستطيع إحتواء العرب حكام ومحكومين . أمريكا توهم شعبها لتتجسس عليه وتضيع أموال دافعي الضرائب ، وستغل وسائل إعلامها الضخمة في التعمي على الحقيقة . هدفها من ذلك حماية للفكر الرأسمالي وعدم إنتشار الإسلام في العالم عموما وأمريكا وأوربا خصوصا .. الأمن الأمريكي ممكن أن يتحقق بالعدل وعدم الإعتداء على الأخرين .. أمريكا أكبر دولة في نظام السجون ومع ذلك لم تحقق أمنها وبها مشردين وهي دولة غنية ،ولا يوجد بالدول النفطية العربية  أطفال مجاري وشوارع ،لان الإسلام رحمة ومن الخطأ مقارنة الفكر الإسلامي مع الفكر الرأسمالي الغربي القائم على ظلم الإنسان لأخيه الإنسان . العالم إذا لم تكن له وقفة شجاعة قوية ضد التجسس الأمريكي ، ستستبيح أمريكا العالم . والله غالب على أمره وكثير من الناس لا يعلمون . والله أكبر والعزة للإسلام .

امريكا والعالم



أمريكا دولة قامت على حقوق الأخرين لذا دائما تتوهم بأعداء لدرجة إنها في فترة من الفترات توهمت بهجوم من سكان الفضاء الخارجي ، وبالأمس توهمت بأسلحة دمار شامل لدى العراق ،وتعرض العراق لما تعرض له ولا يزال يتعرض،وتوهمت بمناصرتها لنظام الأبرتهيت بجنوب أفريقيا(التفرقة العنصرية) أنذلك يحقق لها الأمن القومي ،ووقوفها ضد الحق العربي بفلسطين تتوهم  بأن ذلك يحقق لها الأمن القومي ولنفس السبب إعتدت على أفغانستان والأن يتعرض الشعب اليمني للقتل بالطائرات الأمريكية بدون طيار ، وتحاول لي ذراع روسيا حتى لا تأوي روسيا أدوارد سنودن (عميل المخابرات السابق) أمريكا تريد أن تكون لوحدها تفعل ما تشاء وتنتهك حقوق الآخرين وتتلاعب بحقوق الإنسان ،وبريطانيا راضية عن ذلك لانه هو الذور  البريطاني .. الألمان وضعههم الإقتصادي في نموء وتحسن ،عكس دول القارة الأوربية ،وعلوم مقدرة الألمان الفكرية ، ولا ننسى تسليط الإعلام الغربي الأمريكي ضد أدلوف هتلر ، مع ملاحظة أن إستعمال أسلحة الدمار الشامل النووية قامت به أمريكا ضد اليابان ولم تقم به النازية والحروب والدمار الذي قامت به أمريكا وبريطانيا وفرنسا والكيان الصهيوني لم يحدث في تأريخ البشرية ، وأمريكا تتوهم إنها تستطيع إحتواء العرب حكام ومحكومين . أمريكا توهم شعبها لتتجسس عليه وتضيع أموال دافعي الضرائب ، وستغل وسائل إعلامها الضخمة في التعمي على الحقيقة . هدفها من ذلك حماية للفكر الرأسمالي وعدم إنتشار الإسلام في العالم عموما وأمريكا وأوربا خصوصا .. الأمن الأمريكي ممكن أن يتحقق بالعدل وعدم الإعتداء على الأخرين .. أمريكا أكبر دولة في نظام السجون ومع ذلك لم تحقق أمنها وبها مشردين وهي دولة غنية ،ولا يوجد بالدول النفطية العربية  أطفال مجاري وشوارع ،لان الإسلام رحمة ومن الخطأ مقارنة الفكر الإسلامي مع الفكر الرأسمالي الغربي القائم على ظلم الإنسان لأخيه الإنسان . العالم إذا لم تكن له وقفة شجاعة قوية ضد التجسس الأمريكي ، ستستبيح أمريكا العالم . والله غالب على أمره وكثير من الناس لا يعلمون . والله أكبر والعزة للإسلام .