قبل الخوض في ذلك ،فمن طبعوا تتطبعوا ،ومع ذلك لم تكن هنالك عداوة سابقة حقيقية ،وما جرت من حروب بينهم كانت حروب أهيلة ،ولتجريب مدى فاعلية سلاح الشرق (الإتحاد السوفيتي السابق ) وسلاح الغرب متمثلا في بريطانيا وأمريكا وفرنسا التي أقامت المفاعل شالصهيوني . وإلا فما معنى الإستيطان ودعم المفاوضات الوهمية بين السلطة الفلسطينية(محمود عباس ) والنازية الصهيونية .. ما موقف تلك الدول (التي تعادي المقاومة الفلسطينية ) من بيت المقدس ، بل وما موقفها من حدود 1967م ( المزعومة - ففلسطين من البحر إلى النهر وكل رفح ).. مملكة أل سعود كانت مأوى الإخوان في وقت معلوم كندية للمعسكر الشرقي لاغير وكذلك باقي دول الخليج .. وماتقوم به تلك الدول من عداء لحماس (والمقاومة ليست حماس فقط) تأخذ مقابله دعما أمريكيا ( أي مرتزقة عند الطلب ولامبدأ ولا ناموس ) .. ومع ذلك الحق أقوى والحرب سجال بين الحق الباطل وجلاء الصهاينة من الإرض العربية حتمية لابد منها ، وحتما سيكتشف الغالم الغربي أن الكيان الصهيوني نازية صهيونية تسعى لدمار العالم وديدن اليهود قتلة الأنبياء نقد العهود والمواثيق .. وزرع الغرب الرأسمالي للصهيونية في المنطقة العربية الهدف منه حماية الفكر الرأسمالي وزعزعة المنطقة العربية ومن تلك الزعزعة زرع العداء المذهبي والطائفي بين ديانات العالم العربي ، فالغرب يقدس المادة والمصالح الدنيوية .. وهنالك دول ليست عربية ولها مواقف مشرفة من قضية العرب بفلسطين في مقدمتهم الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي إعتبرت فلسطين القضية الإسلامية الأولى ( لذا المنافقون يعادون إيران بحجة المذهبية هذا وتتعدد المذاهب الإسلامية بإيران كما تتعدد بالسعودية والعراق ) .. وهنالك فنزويلا وكوبا و كوريا الشمالية (بيونغ بيانغ وغير ذلك من الدول . ونلاحظ أن العداء للحق العربي له جانب رأسمالي .. لأن حزب ركاح الإسرائيلي يدعوا لدولة موحدة تجمع للأديان الثلاثة ( الإسلام والمسيحية واليهودية ) وهذا ما كان قبل وعد بلفور .. هذا والتيارات اليمينية في الكيان الصهيوني شديدة العداء للعروبة وكذلك بالدول الغربية نجد اليمين أشد التيارات عداوة لنا .. الحل لا للتطبيق الإقتصاد الرأسمالي .. لنا إقتصاد من فكرنا الإسلامي .. و عينا كسب الأصدقاء وحياد الأعداء ولا للصراعات المذهبية .. والله أكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين .. والعزة لله جميعا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق